skip to Main Content

“صيد السمك”.. مهنة يلجأ إليها كثيرون بريف ديرالزور للأسباب التالية.

شهدت مناطق ريف ديرالزور الشرقي خلال الآونة الأخيرة إقبالاً كبيراً على مهنة صيد الأسماك من قبل كثير من الأهالي والتي شكل مصدر رزق لهم في ظل الوضع المعيشي السيء وارتفاع سعر اللحوم وقرب نهر الفرات من تلك المناطق.

وللوقوف على الأسباب الرئيسية وراء العمل في هذه المهنة أفاد مراسل “نداء الفرات” أن لذلك عدة أسباب منها الارتفاع الجنوني في أسعار لحم الدجاج واللحوم الحمراء (لحم الأغنام والأبقار) نظراً لارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية.

وقال مراسلنا: “إن سعر كيلو الدجاج وصل إلى 5000 ليرة سورية في غالبية مناطق ريف ديرالزور، كما وصل سعر الكيلو من لحم الغنم (الضأن) أكثر من 12000 ليرة، يترافق ذلك مع قلة فرص العمل والغلاء الفاحش الذي يضرب المنطقة”.

وأضاف أن هذه وأسباب أخرى أدت لعمل كثير من أبناء الخط الشرقي مضطرين بمهنة صيد السمك، رغم المشاكل والصعوبات التي تواجههم، أبرزها شح مياه نهر الفرات منذ أكثر من شهر بسبب إيقاف تدفقه من تركيا بغرض ملء سدودها.

ويتوجه الأهالي لشراء الأسماك من الصيادين بسبب رخص سعره حيث يبلغ سعر الكيلو ٢٥٠٠ ليرة سورية وذلك يعود لعدم ارتباطه بارتفاع الدولار أو انخفاضه.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top